هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حين تولّى عمر بن عبد العزيز رحمه الله الخلافة، لم يرَ في الحكم مجداً شخصياً أو إرثاً عائلياً، بل حمّله مسؤولية دينية وأمانة شرعية، فاستدعى روح الشورى التي كانت سمةً بارزة في عهد النبوة والخلفاء الراشدين، وجعلها حجر الأساس في إدارته للدولة. لم تكن الشورى لديه مجرد شعار سياسي، بل ممارسة مؤسسية تُفعل بين العلماء والولاة، بين المركز والأطراف، امتدت من مجلسه في المدينة إلى أطراف الدولة الإسلامية. لقد أعاد بذلك إحياء مبدأ الحكم بالعدل والنصيحة، معتمداً على فقهاء الأمة وعقلائها، مما جعل من خلافته نموذجاً فريداً في الحُكم الراشد والمشاركة في اتخاذ القرار.
أدان نائب وزير الخارجية التركي ياووز سليم قيران، قيام النظام السوري وداعميه بتخريب ونبش ضريح الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز، في معرة النعمان جنوبي محافظة إدلب.
قامت مليشيات إيرانية بنبش ضريح في سوريا يُعتقد أنه للخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز، ونقل محتوياته إلى جهة مجهولة.
قال موقع "زمان الوصل" السوري المعارض إن قوات الأسد والمليشيات المساندة أحرقت، الثلاثاء، ضريح الخليفة "عمر بن عبد العزيز"، ثامن خلفاء بني أُمية، المُلقب بخامس الخلفاء الراشدين، بالإضافة لحرق قبر زوجته "فاطمة بنت عبد الملك"، وقبر خادم الضريح الشيخ "أبو زكريا بن يحيى المنصور".
أثار أستاذ جامعي سعودي، جدلا واسعا، بتشبيهه الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد، بـ"الخلفاء الراشدين".